عنوان الفتوى : ما تفعل المرأة إذا رأت الدم أكثر من خمسة عشر يوما
دورتي بدأت في تاريخ 29 -9 وإلى الآن مستمرة، زرت الطبيبة وقالت لي ليست بمشكلة إنما هي اضطراب الهرمونات ، وأعطتني أدوية وقالت استمري فيها شهرين، وإلى الآن آخذ هذه الأدوية، وبعد تاريخ 15-10 انتهت دورتي طلع فيها لون بني فاستحممت وعملت جماعا مع زوجي لكن بعد الجماع ظهر منها الدم، ومن هذاك اليوم لم نعمل الجماع. فماهو هذا الدم هل هو الاستحاضة ؟ وإذا كانت الاستحاضة هل جائز نعمل الجماع ؟ إذا جامعنا هل سيزول هذا الدم ؟ أرجو الإجابة. شكرا
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما دامت مدة رؤيتك للدم قد زادت على خمسة عشر يوما والتي هي أكثر مدة الحيض فقد تبين بذلك أنك مستحاضة، فإن كانت لك عادة تعرفينها فإنك تعدين أيام عادتك حيضا وما عداها يكون استحاضة، وإن لم تكن لك عادة فإن كنت تعرفين صفات دم الحيض وتميزينه من دم الاستحاضة، وكان ما تميزينه من الدم لا تزيد مدته على خمسة عشر يوما فعدي تلك الأيام التي ترين فيها صفات دم الحيض بلونه الأسود وريحه وغلظه والألم المصاحب لخروجه حيضا وما عداها يكون استحاضة، فإن لم تكن لك عادة ولا تمييز فإنك تجلسين بالتحري ستة أيام أو سبعة على غالب عادة النساء من أهلك وما زاد عليها يكون استحاضة، وفي المدة المحكوم بكونها حيضا فإنك تدعين الصلاة والصوم وسائر ما تدعه الحائض ولا يجوز لزوجك أن يجامعك، فإذا انقضت تلك المدة فاغتسلي وتوضئي لكل صلاة بعد دخول وقتها مع التحفظ بشد خرقة أو نحوها على الموضع، ولك جميع أحكام الطاهرات ويجوز لزوجك أن يجامعك في مدة الاستحاضة، وانظري لمزيد الفائدة الفتويين: 156433 ، 143391.
والله أعلم.