عنوان الفتوى : كيفية العلاج من وسواس الطهارة
معي وسواس منذ سنتين، وكل مرة أحاول السيطرة عليه، وكل ما طلعت من منفذ أتى من منفذ آخر، والآن يخيل لي صورا فاحشة تدخل في لدرجة عجزت معها أن أجلس مثل الناس، وحتى في جلستي لا أرتاح وأحس بقلق حتى أمسح ولا أرى شيئا من الرطوبة أو هكذا فهمت أنه من المني، وأتحمم والله تعبت من كثرة التحمم. أريد منك أن تساعدني على العلاج من بعد الله سبحانه.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد سبق بيان ما يعين على التخلص من الوسواس في الفتويين رقم: 72150، ورقم: 118262.
ومن أسباب العلاج من هذا المرض والتي تجعل علاجه سهلا ميسورا أن يعلم مريض الوسواس بطبيعة هذا المرض ويتفهمه، وأن تتولد عنده إرادة قوية للتخلص منه، ومن أهم علاجه الإعراض عنه والالتجاء إلى الله تعالى في صرفه مع مداومة قراءة المعوذتين، وسورة الفاتحة وآية الكرسي إضافة إلى زيارة الطبيب النفسي، ولا بأس بالذهاب إلى من يوثق به ممن يمارس الرقية الشرعية، ولمزيد الفائدة فيما يتعلق بعلاج الوسواس يرجى الاطلاع على الفتوى رقم: 70365.
ولا يجب عليها الغسل بمجرد رؤية الرطوبة إلا إذا تحققت أن الخارج مني، وما لم تتحقق من ذلك فلا يجب عليها الغسل، وإن حصل الشك في الخارج، هل هو مني، أو مذي، أو رطوبة، فهي مخيرة عند كثير من العلماء في أن تعطي هذا الخارج حكم أحد الأشياء المشكوك فيها وانظري الفتوى رقم: 130824، لمعرفة صفة مني المرأة والخصائص المميزة له، وما يلزم فعله عند الشك في الخارج هل هو مني أو غيره، وانظري الفتوى رقم: 110928، لمزيد الفائدة.
والله أعلم.