عنوان الفتوى : الحلف للبعد من المعصية
مدة
قراءة السؤال :
دقيقة واحدة
ما حكم الحلف للبعد من المعصية؟
مدة قراءة الإجابة :
دقيقة واحدة
بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد :
أيها السائل الكريم! يلزمك إذا عدت لما أقسمت بالله أن تنتهي عنه كفارة يمين، وكفارة اليمين هي إطعام عشرة مساكين أوكسوتهم أو عتق رقبة مؤمنة، فإن عجزت عن أي واحد من الثلاثة تصوم ثلاثة أيام.
ثم من الواجب عليك المبادرة إلى التوبة الصادقة من تلك المعصية وغيرها من المعاصي، فإن التوبة النصوح مكفرة لما قبلها، وعليك بجاهد نفسك والاستعانة بالله بالالتجاء إليه والاستغاثة حتى يكفيك شرور الشيطان والنفس الأمارة بالسوء، مع استشعار سعة رحمة الله تعالى وعظيم عفوه.
أما حديث النفس فمعفو عنه، لقوله تعالى : (ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا) [البقرة : 286]. ولكن عليك بالاستعاذة، لكي تدفع عنك وساوس الشيطان.
والله أعلم.