عنوان الفتوى : هل يعالج المريض بمال التبرعات لو كانت نسبة الشفاء ضئيلة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

عندي بنت مريضة، وعلاجها يحتاج مبالغ كبيرة، وطلبنا تبرعات من الناس، وحصلنا مبلغا لا بأس به، الحمد لله ، وبعد مراسلاتنا بالمستشفيات الخارجية حصلنا جوابا أن نسبة نجاح علاجها ضئيلة، والآن تعمل علاجا طبيعيا في الهند كل 6 أشهر. وفقني الله وبعت أرضي وحصلت مبلغا يساوي مبلغ تبرعات الناس. سؤال :هل هذا المبلغ من التبرعات حق للبنت أو يرجع للناس؟ هل المبلغ الذي حصلت عليه من بيع الأرض أستكمل به علاج ابنتي به أو أفتح لي مشروعا ؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فما دامت المبالغ المذكورة قد أعطيت على وجه الصدقة لعلاج ابنتك فهي ملك لها تعالج منها، ولو أخبر الأطباء بأن احتمال شفائها ضعيف؛ لأن تقديرات الأطباء غير قطعية، والتداوي من الأسباب المأمور بها شرعا، والله سبحانه وتعالى هو الشافي حقيقة، وما من داء إلا وله دواء، علمه من علمه، وجهله من جهله، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: لما قالت الأعراب: يا رسول الله ألا نتداوى؟ قال: نعم، يا عباد الله تداووا، فإن الله لم يضع داء إلا وضع له شفاء، أو قال: دواء إلا داء واحدا قالوا: يا رسول الله وما هو؟ قال: الهرم : رواه الترمذي وابن ماجه وصححه الألباني.

وحدوث مال لك أنت لا يوجب رد هذه الأموال المتصدق بها على ابنتك، كما لا يلزمك أن تداوايها من مالك ما دام ما تصدق به عليها يكفي لذلك، فالمبالغ الخاصة بك لك الاختيار في التصرف فيها في المباح مثل جعلها في مشروع استثماري أو غيره.

 وللفائدة يرجى الاطلاع على الفتوى رقم: 24720.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
الصدقة بلحوم الذبائح منزوعة العِظام
من وضع برادة مياه في مسجد بنية الصدقة عن نفسه، فهل له جعلها عن جدّه؟
أخذ الوكيل من الصدقات
لا حرج في الاقتراض لأجل التصدق
صرف صدقات التطوع للطلبة
صرف عشرة كاملة بعشرة مفكوكة من مال الصدقة
استرداد الصدقة إذا ظهر أن المُتَصَدَّقَ عليه ليس أهلًا لها
الصدقة بلحوم الذبائح منزوعة العِظام
من وضع برادة مياه في مسجد بنية الصدقة عن نفسه، فهل له جعلها عن جدّه؟
أخذ الوكيل من الصدقات
لا حرج في الاقتراض لأجل التصدق
صرف صدقات التطوع للطلبة
صرف عشرة كاملة بعشرة مفكوكة من مال الصدقة
استرداد الصدقة إذا ظهر أن المُتَصَدَّقَ عليه ليس أهلًا لها