عنوان الفتوى: لا يجوز مصافحة الأجنبية لإرضاء الوالدين

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل يجوز لهذا الشاب مصافحة النساء الأجنبيات في هذه الحالة وهي: شاب في مقتبل العمر يبلغ سبعة عشر عاما تقريبا، وهو في بداية التزامه بالعقيدة الصحيحة وهدي الكتاب والسنة، لكن المشكلة أن عمه من الصوفية المبتدعة الذين يشنون حربا لا هوادة فيها على أهل السنة، ووالده من العوام يتحرك بعقل عمه، ووالدته كذلك، وأغلب أهل قريتنا كذلك، بدأت المشكلة عندما علمت والدته أنه لا يصافح النساء، وخاصة من تربطهم بها صلة قرابة، فقالت له: إن لم تصافح النساء الأجنبيات، وتترك مجالسة الشباب الذين يقولون بحرمة المصافحة فلن أكلمك، فماذا يفعل في هذه الحالة؟ أفتونا مأجورين.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد سبق أن بينا أدلة تحريم مصافحة الرجل للمرأة الأجنبية في الفتوى رقم: 1025.

فعلى هذا الشاب أن يثبت على ما هو عليه من الخير، ويجتنب مصافحة النساء الأجنبيات، ولا طاعة لأمه أو غيرها في هذا الأمر، فإن الطاعة إنما تكون في المعروف، ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، لكن عليه أن يتلطف بأمه، ويبين لها الحق برفق وأدب، ويجتهد في الإحسان إليها والدعاء لها، فإن بر الوالدين من أعظم الواجبات ومن أفضل القربات.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
فضل مصافحة الزوجة والأهل
حكم السلام على الشخص اللاديني
ذم الامتناع عن المصافحة لهذه الأوهام
مصافحة أحد الجنسين للآخر في بلاد الغرب لتجنب وصف الناس له بالوقاحة
جواز السلام على المصلي
كيف يسلِّم من دخل المنزل وأهله نائمون أو في الخلاء؟
أحكام تقيبل الرجل زوجته