عنوان الفتوى : أحكام تقيبل الرجل زوجته

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ما حكم مصافحة الزوجة، وتقبيل خدها عند الخروج من البيت، أو عند القدوم للبيت. بين الوجوب وعدمه، وإن كان مخالفا لعادات البلد؟ وهل يجوز ذلك أمام الأبناء أو البنات وإن كانوا كبارا؟ وهل ينقض الوضوء، أم لا ينقض الوضوء؟ وبارك الله فيكم.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فتقبيل الرجل زوجته عند الخروج من البيت، أو عند القدوم إليه، أو في أي وقت ليس بواجب.

وفعله في الطريق أمام الناس، ليس من أخلاق ذوي المروءات، بل  أفتى الشيخ محمد بن إبراهيم -رحمه الله- في فتاويه بأن تقبيل الزوجة أمام الناس، لا يجوز. ولا ينبغي تقبيلها أمام الأبناء المميزين، ولو كانوا صغارا، فضلا عن أن يكونوا كبارا؛ ففي ذلك منافاة للحياء، وسبق بيان ذلك في الفتوى رقم: 21746.

وهنالك خلاف بين الفقهاء في نقض الوضوء بلمس المرأة، بينا هذا الخلاف في الفتوى رقم: 41160. ورجحنا فيها أنه لا ينقض الوضوء مطلقا، أي ولو مع الشهوة، إلا أن يخرج منه شيء.

أما مصافحتها فلا حرج فيها.

والله أعلم.