عنوان الفتوى : من لم يتسبب في فعل شيء فلا يؤاخذ عليه

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

كنت أبيع القواعد الحاملة لصحون الستلايت منذ حوالي عشر سنوات، وكانت تعتبر في السوق سيئة الجودة مقارنة مع باقي الأصناف، وفي أحد الأعوام أتت ريح على سوريا قوية جداً، فاقتلعت الأشجار واقتلعت الصحون من على الأبنية، وأصبحنا نسمع بأن الصحون أصبحت تتساقط على السيارات وعلى الأشخاص، وفي أحد المرات سمعت بأن أحد الأشخاص وقع على رأسه صحن وتوفي، ونسمع كثيرا من هذه القصص. سيدي الفاضل أشعر بأني متسبب بمقتل هؤلاء الناس. سؤالي: هل علي إثم من هذا الشيء علما بأني كنت أبيعها فقط ولست من صنعها؟ أم أن هذه الرياح من عند الله وتعتبر قضاء وقدرا؟ جزاكم الله خير الجزاء.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فمما ذكرته أيها السائل في سؤالك يظهر أنه لا يترتب عليك شيء من جراء هذه الحوادث؛ لأن الوفاة لم تكن بتسبب منك، وإنما كانت بفعل هذه الرياح العاتية التي وصلت قوتها إلى حد اقتلاع الأشجار، ويراجع للفائدة الفتوى رقم: 1872، والفتوى رقم: 67910.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
شبهة حول مسألة القضاء والقدر والرد عليها
فعل العبد مخلوق لله تبارك وتعالى والعبد مؤاخذ عليه
حكمة المفاوتة بين أحوال الخلق
لا تنافي بين كون المقادير كلها بتقدير الله وأن ما أصاب العبد من الشرور فهو بسبب منه
الحكمة في جعل الدنيا دار ابتلاء لا دار جنة ونعيم
الرد على شبهات حول خلق الإنسان وتعذيبه وتركيب الشهوة فيه وتسليط الشيطان عليه
الحكمة من خلق الخنثى
شبهة حول مسألة القضاء والقدر والرد عليها
فعل العبد مخلوق لله تبارك وتعالى والعبد مؤاخذ عليه
حكمة المفاوتة بين أحوال الخلق
لا تنافي بين كون المقادير كلها بتقدير الله وأن ما أصاب العبد من الشرور فهو بسبب منه
الحكمة في جعل الدنيا دار ابتلاء لا دار جنة ونعيم
الرد على شبهات حول خلق الإنسان وتعذيبه وتركيب الشهوة فيه وتسليط الشيطان عليه
الحكمة من خلق الخنثى