عنوان الفتوى: سَرَقَ أهلَه وهو صغير فكيف يُبرئ ذمته

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

إذا سرق شخص ما أهله فى الصغر وندم كثيرا وتاب، ويحاول الآن أن يعطيهم هدايا كتكفير عن هذا الذنب. فهل يكفى هذا أم لا بد من مصارحتهم وطلب السماح منهم وهذا بالتأكيد صعب جدا؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فمن سرق وهو صغير بمعنى أنه لم يبلغ الحلم فإن الإثم مرتفع عنه، وإن كان يلزمه رد المسروق إن كان لا يزال قائما، فإن استهلك أو تلف رد مثله إذا كان مثليا وقيمته إذا كان مقوما، والمثلي ما حصره كيل أو وزن أو عدد والمقوم ما ليس كذلك كما سبق بيانه في الفتويين: 23877، 73131.

ولا يلزم السارق أن يبين حقيقة الحال لمن سرقه حين يرد السرقة، بل يكفيه أن يرده في صورة هدية ونحو ذلك بنية رد الحق لأهله لا أن يشتري به هدية وإنما يلزم رده كما قلنا في بداية الجواب، وراجع في ذلك الفتويين: 39141، 50673.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
تبرأ الذمة بإبراء صاحب الحق
هل يكفي التحلل العام ممن أُخِذ منه ماله بالتحايل؟
هل يشترط في تنقية الأسهم المحرمة التنقية من عين ذلك المال؟
حكم من بنى بيتا بمال فيه حرام وسكن فيه وأجر بعضه
واجب من ورثوا عقارات اشتراها مورثهم بمال بعضه بغير حق
الصدقة بما أُخِذ خطأ من المتجر
توبة السارق إذا جهل أصحاب الحقوق وبقيت بعض المسروقات لديه