عنوان الفتوى : التعزية بالمأثور وغير المأثور

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

مسألتي في عزاء الميت بطريقة رحيمة: فلو تفضلت رزقك الله .. أريد أن أعرف الطريقة الصحيحة للتعزية فلو قال لك أحد: عظم الله أجرك وأحسن عزاك هل تقول له جزاك الله خيرا وبارك فيك أم ماذا؟ وأيضا البقاء لله والدوام لله وهل تصح قراءة الفاتحة في الجوال؟ وجزاكم الله خير الإحسان.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فليس في صيغة التعزية ذكر محدد لا يجزئ غيره، بل يقال فيها ما يليق بالحال، مثل ما ورد في السؤال، وغير ذلك من عبارات التعزية والرد عليها، طالما لم تشتمل على محذور شرعي.

قال الشافعي: وليس في التعزية شيء مؤقت يقال لا يعدى إلى غيره. الأم.

وأفضل ذلك ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم، فقد روى البخاري ومسلم عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال: أرسلت ابنة النبي صلى الله عليه وسلم أن ابناً لي قبض فأتنا، فأرسل يقرئ السلام ويقول: إن لله ما أخذ، وله ما أعطى، وكل شيء عنده بأجل مسمى، فلتصبر ولتحتسب.

وانظر الفتوى رقم: 54011، والفتوى رقم: 58044.

ولم يتضح لنا المقصود من السؤال الأخير.

والله أعلم.