عنوان الفتوى : حكم تسمية شركة باسم الكبير والإسلامي

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هناك شركة تصنع النقانق (السجق) اسمها (الكبير) وأخرى باسم (الإسلامي). هل يجوز ذلك؟ وما حكم رمي علب النقانق الفارغة والمكتوب عليها هذان الاسمان؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فما كان من أسمائه تعالى له اعتباران، أحدهما: يطلق على الله، والآخر يطلق على غيره كالكبير والكريم والسلام والمؤمن وغيرها، فيجوز إطلاقه على غير الله والتسمية به بالاعتبار الآخر، لأن النية والقصد لهما تأثير واعتبار في مثل هذه الاطلاقات.

 قال ابن عابدين: (وظاهر الجواز ولو معرفاً بأل)، قال الحصكفي: (يُراد في حقنا غير ما يُراد في حق الله تعالى).

وإنما تحرم التسمية بالأسماء المختصة به جل وعلا، مثل: الخالق، الرحمن، القدوس ونحوها، وانظر للمزيد من الفائدة الفتوى رقم: 111874.

وأما التسمية بالإسلامي، فلا نرى فيها حرجاً إن شاء الله، وانظر لذلك الفتوى رقم: 51501، وانظر للفائدة الفتوى رقم: 132309 . وما أحيل عليه فيها.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
يجازي الله الكافرين بخداعهم والاستهزاء والسخرية بهم مجازاة من جنس صنيعهم
حكم قول: صفات الله، تشبه الله
ما حكم من جهل اسمًا من أسماء الله الحسنى؟
معنى حب الله سبحانه وتعالى للعباد
كيف يكون القرآن كلام الله وهو مؤلف من الحروف المخلوقة؟
معنى: "نمرّ الصفات كما جاءت بلا كيف"
الإخبار عن الله تعالى بالشخص في حديث: (ولا شخص أغير من الله..)
يجازي الله الكافرين بخداعهم والاستهزاء والسخرية بهم مجازاة من جنس صنيعهم
حكم قول: صفات الله، تشبه الله
ما حكم من جهل اسمًا من أسماء الله الحسنى؟
معنى حب الله سبحانه وتعالى للعباد
كيف يكون القرآن كلام الله وهو مؤلف من الحروف المخلوقة؟
معنى: "نمرّ الصفات كما جاءت بلا كيف"
الإخبار عن الله تعالى بالشخص في حديث: (ولا شخص أغير من الله..)