أرشيف المقالات

تنازع أوربا الممالك الإسلامية

مدة قراءة المادة : دقيقتان .
يقول خطباؤنا في خطبهم التي هي عبارة عن (روزنامة دينية) كلمة في فضل الشهور تناسب ما نريد أن نقول عن تنازع أوروبا في الممالك الإسلامية وهي: (فلا يمضي عنكم شهر شريف إلا ويأتيكم نظيره في الشرف، فإن كان شهر رجب قد رحل عنكم وبان، فهذا نور شعبان قد وضح لكم وبان) . وحكومات أوروبا يقول بعضها لبعض: لا تستولون على مملكة إسلامية، إلا ويعرض لكم مثلها في المنافع الاستعمارية، فإن كان قد انتهى أمر مملكة السودان فقد فتح باب ممالك بورنو ووداي وعمان، فهذه فرنسا قد سبقت إلى الأخيرة، فتنازل لها سلطانها عن مرفأ بندر جبار في خليج عمان، وهو على بعد خمسة أميال من مسقط عاصمة المملكة، ويساوي ميناءها في الاتساع وإذا حُصِّن يكون من أمنع المعاقل الحربية، وتتحدث بعض الجرائد الأوروبية بإنشاء قنصلية روسية في مسقط، وهذه مبادئ الاستيلاء على المملكة كلها، وقد وجهت إنكلترا أنظارها إلى منازعة فرنسا أو مشاركتها في هذه الغنيمة الجديدة، ولا ندري كيف تنتهي المناظرة. ((يتبع بمقال تالٍ))

شارك الخبر

ساهم - قرآن ١