عنوان الفتوى : وقت قراءة سورة الكهف يوم الجمعة
هل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة لها وقت محدد ـ صباحا أو مساء؟. وهل يجوز أن أقرأها على أخ متوفى ـ رحمه الله ـ في البيت أو في المقبرة؟. وأيهما الأفضل: البيت أوالمقبرة؟. وهل تجوز ـ أصلا ـ قراءة القرآن في المقبرة؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فليس لقراءة سورة الكهف يوم الجمعة وقت محدد، والأمر في هذا واسع، فيمكن قراءتها في أي وقت منه علما بأن اليوم في الاصطلاح الشرعي: يبدأ من طلوع الفجر وينتهي بغروب الشمس. وانظر الفتوى رقم: 130685، ومن أهل العلم من ذهب إلى أن وقت استحبابها يبدأ من ليلة الجمعة ـ مساء الخميس ـ كما في الفتوى رقم: 10977.
ويجوز إهداء ثواب قراءة القرآن ـ عموما ـ للميت بضوابط ذكرناها في الفتوى رقم: 35828، وما أحيل عليه فيها.
وأما القراءة عند القبر: فالراجح من أقوال أهل العلم أنها بدعة، وانظر الفتويين رقم: 125414، ورقم: 14865، وعلى ذلك فتقرأ في البيت أو في مكان آخر غير المقبرة.
والله أعلم.