عنوان الفتوى: وقت قراءة سورة الكهف يوم الجمعة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة لها وقت محدد ـ صباحا أو مساء؟. وهل يجوز أن أقرأها على أخ متوفى ـ رحمه الله ـ في البيت أو في المقبرة؟. وأيهما الأفضل: البيت أوالمقبرة؟. وهل تجوز ـ أصلا ـ قراءة القرآن في المقبرة؟.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فليس لقراءة سورة الكهف يوم الجمعة وقت محدد، والأمر في هذا واسع، فيمكن قراءتها في أي وقت منه علما بأن اليوم في الاصطلاح الشرعي: يبدأ من طلوع الفجر وينتهي بغروب الشمس. وانظر الفتوى رقم: 130685، ومن أهل العلم من ذهب إلى أن وقت استحبابها يبدأ من ليلة الجمعة ـ مساء الخميس ـ كما في الفتوى رقم: 10977.

ويجوز إهداء ثواب قراءة القرآن ـ عموما ـ للميت بضوابط ذكرناها في الفتوى رقم: 35828، وما أحيل عليه فيها.

وأما القراءة عند القبر: فالراجح من أقوال أهل العلم أنها بدعة، وانظر الفتويين رقم: 125414، ورقم: 14865، وعلى ذلك فتقرأ في البيت أو في مكان آخر غير المقبرة.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
حكم قضاء غسل الجمعة في غيره من الأيام وهل له الثواب نفسه؟
كيف يحصل ثواب التبكير للجمعة، والذهاب راكبا لخطيب ينتفع بعلمه
مذاهب العلماء في صلاة السنة قبل الجمعة ومحلها
المراد بالتبكير وعدم الركوب في حديث: مَن غسَّلَ يومَ الجمعةِ، واغتسلَ، وبكَّرَ وابتكرَ...
وقت الأذان الأول للجمعة
جواز الجمع بين غسل الجمعة والجنابة بنية واحدة
الجمع بين الجلوس بعد صلاة الصبح إلى ارتفاع الشمس وبين التبكير للجمعة والاغتسال