عنوان الفتوى : وقت الأذان الأول للجمعة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

سؤالي: أحدث مسجد جديد في قريتي في سوريا، في قريتي 7 مساجد يؤذنون أذانين لصلاة الجمعة، الأذان الأول على وقت أذان الظهر، والثاني بعد صعود الخطيب المنبر، بعد إحداث المسجد قام الخطيب باتباع سنة عثمان بن عفان -رضي الله عنه-، وهي:الأذان الأول قبل أذان الظهر بـ 10دقائق، والثاني يكون بعد صعود الخطيب المنبر، وهي تكون على وقت صلاة الظهر، وتكون بقية المساجد تؤذن الأذان الأول. ما هو الصحيح؟ وهل يكون اختلاف هذا المسجد عن بقية المساجد صحيح أم لا؟ و

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فقد ناقشنا من قبل مسألة وقت الأذان الأول للجمعة، ورجحنا أن الأمر في هذا واسع، وأن المقصود حصول الأذان قبل صعود الخطيب المنبر بوقت كافٍ لتهيؤ الناس للصلاة، وحضورهم إلى المسجد، وأن أكثر العلماء ذهبوا إلى أن الأذان الأول يكون بعد دخول الوقت، وذهب بعضهم إلى أنه يؤذن قبل دخول الوقت، وراجع لتفصيل هذه الجملة الفتوى رقم: 167801، والفتوى رقم: 169091.

وإذا تبين لك هذا، فالذي نراه لهذا الخطيب: ألا يخالف الناس في بلده؛ لئلا يتسبب في حصول فتنة، ونشوب خلاف، فإن الخلاف شر، فإذا كان الناس في بلده يعملون بقول الجمهور، ويؤذنون الأذان الأول بعد دخول الوقت، فينبغي له العمل بهذا القول حذرًا من تفريق الكلمة، ونشوب الخلاف، والأمر كما بيّنّا لك واسع.

وأما سؤالك الثاني، وهو التزام تشغيل القرآن قبل أذان الفجر: فقد بيّنّا حكمه في الفتوى رقم: 151923.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
وقت التبكير للجمعة وحكم النوم بعض الوقت قبل الخطبة
حكم قضاء غسل الجمعة في غيره من الأيام وهل له الثواب نفسه؟
كيف يحصل ثواب التبكير للجمعة، والذهاب راكبا لخطيب ينتفع بعلمه
مذاهب العلماء في صلاة السنة قبل الجمعة ومحلها
المراد بالتبكير وعدم الركوب في حديث: مَن غسَّلَ يومَ الجمعةِ، واغتسلَ، وبكَّرَ وابتكرَ...
جواز الجمع بين غسل الجمعة والجنابة بنية واحدة
الجمع بين الجلوس بعد صلاة الصبح إلى ارتفاع الشمس وبين التبكير للجمعة والاغتسال