عنوان الفتوى : حكم اختراق مواقع الكفار وسرقة أموالهم

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أخي أريد أن أسألك بخصوص اختراق مواقع وسرقة فيزات فرنسية وأمريكية. سؤالي هو: عندما تخترق موقع وتدمره يسب الرسول ويسب الدين ومواقع إسرائيلية وأمريكية وفرنسية مثلما هم يخترقون مواقع عربية نخترق مواقعهم. هل هذا حلال أم حرام؟ سؤال ثان: صديقي يسرق فيزات فرنسية وأمريكية ويشحن بها رصيد هاتف يعني يرسل فلوسا لي فيها في هاتف ويبيع رصيدا ويأخذ فلوسا يأكل بها ويشتري أشياء للعائلة، ويتصدق بها للمساجد والفقراء. هل هذا حلال أم حرام؟ وشكراً لكم.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فمجرد كون المواقع لأناس كفار لا يبيح لك اختراقها، ما لم يتبين أنها تحارب الإسلام والمسلمين، كالمواقع التي تسب الإسلام ومقدسات المسلمين، فهذه يجوز اختراقها بل يجب على القادر على ذلك، وانظر في ذلك الفتوى رقم: 114097.

وكذك لا يجوز سرقة أموال الكفار لمجرد كونهم كفاراً حتى لو صرفت تلك الأموال في وجوه البر، وعلى من فعل ذلك التوبة إلى الله تعالى ورد ما أخذ إلى أصحابه إن أمكن، فإن لم يمكن صرف ذلك في منافع المسلمين العامة كدور الأيتام والمستشفيات ونحوها، وانظر الفتوى رقم: 20632.

والله أعلم.