عنوان الفتوى : حكم استخدام البرامج الصادرة من بلاد الكفر

مدة قراءة السؤال : دقيقتان

هناك الكثير من البرامج التي هي في الأساس أمريكية، ونستخدمها في حياتنا اليومية لغرض التعلم، ولغرض الترفيه، مثل قوقل ويوتيوب، وسناب شات وغيرها. أصبحت أتحرج من استخدامها، فأنا أعلم أن أمريكا تفرض الضرائب على الشركات لديها، وأمريكا تدعم الكيان الصهيوني -ولا أدري هل ما زالت تدعم ماديًا أم فقط معنويًا- فهل الشراء منهم، واستخدام تطبيقاتهم يعني دعم الكيان الصهيوني؟ فالمال الذي يحصل عليه أصحاب هذه البرامج، يأتي من مشاهدات إعلاناتهم على برامجهم من قِبَل مستخدمي هذه البرامج، ويذهب جزء من أموالهم -التي حصلوا عليها بسبب استخدامنا- لضرائب الحكومة الأمريكية، التي تدعم الصهاينة كما سمعت. هل يجوز أن نستخدم هذه البرامج لغرض التعليم والترفيه، أم للتعليم فقط أم لا يجوز بتاتًا؟ وهل استعمال هذه البرامج يعتبر من تولي الكفار، أم من موالاتهم أم ماذا يعتبر؟ فهناك فرق بين التولي والموالاة، وأنا أخشى الوقوع فيهما. أرجوكم وضحوا لي الحكم وضوحًا تامًا، فهذه البرامج مشهورة، ومن لا يستعملها من الكبار والصغار قلة، وهي بمثابة منصة الإعلام الجديد.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا يحرم استخدام مثل هذه البرامج، ولو كان منتجوها كفارا محاربين، أو داعمين لهم، وراجعي في بيان ذلك الفتاوى التالية أرقامها :235105، 254137، 281929.

والله أعلم.