عنوان الفتوى : الحامل لا تحيض
زوجتى كانت حاملا بعدد أربعة توائم وفى الشهر السادس تعرضت لنزيف وتم نقلها للمستشفى وجلست حوالي شهر بالمستشفى تحت الملاحظة خوفا من تطور الحالة للأسوإ وكانت تتناول علاجا لإيقاف النزيف أو تقليله بقدر المستطاع، نظرا لضغط الأجنة على الرحم حتى وضعت ـ والحمد لله ـ وفي فترة جلوسها بالمستشفى تركت الصلاة، لأن النزيف كان ينزل ولكن ليس مستمرا، فهل هذا الدم يعتبر كدم الحيض تترك من أجله الصلاة؟ وإذا كان لايعتبر دم حيض، فماذا تفعل عن الفترة التى تركت فيها الصلاة؟. وجزاكم الله خيرا.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
والله أعلم.