عنوان الفتوى: عاهد ربه على ترك المحرم ودفع كفارة واستمر في فعل المحرم

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

إذا عاهد المرء ُ الله على ترك محرم، ثم فعل ذلك المحرم، ثم قام بدفع كفارة يمين عن ذلك العهد، فإذا استمر بعد ذلك في فعل المحرم فهل يكون عليه إثم المعصية فقط أم إثم المعصية وإخلاف العهد ؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا كان العهد بصيغة الدوام والاستمرار كأن يقول أو ينوي: كلما فعلت.. فإن عليه الإثم والكفارة كلما فعل المحرم، أما إذا لم يكن بصيغة الاستمرار فعليه إثم المعصية دون الكفارة.

وانظر الفتاوى التالية أرقامها: 8533، 16646، 7375.

 والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
من قال: (إذا غفر لي، فأقسم إني لن أفعل الذنب الفلاني) وتكرر الفعل
من حلف ألاّ يدخل بيت شخص فدخله ناسيًا ثم تذكر فماذا يلزمه؟
حكم من حلفه شخص على أمر لا يريد الإفصاح عنه فقال: والله
من حلف أن يصوم الاثنين والخميس إذا فعل ذنبا وحنث
حلف وهو غاضب ألا يعطي ابنه المصروف
حكم طروء النية بعد النطق باليمين وما زاد من الكلام بعد كماله
من حلفت ألا تكلم شابًا كانت على علاقة به إلا بعقد شرعي ثم تقدم لخِطبتها