عنوان الفتوى : الاشتراك في برامج يدعم أصحابها المثليين

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

هل يجوز لي الاشتراك في برامج تدعم المثليين -مثل شركة أدوبي-، خاصة أني أستعملها كثيرًا في عملي؟ وهل هذا يبرر لي تحميل هذه البرامج مجانًا من مواقع أخرى، والعمل بها؛ لكيلا أدعم ما يحرمه الله؟ علمًا أن كل عملي بهذه البرامج. بارك الله فيكم.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فالبرامج التي ينتفع بها في أمور مباحة؛ يجوز لك الاشتراك فيها، والانتفاع بها، ما لم يكن فيه إعانة على محرم.

وكون الشركة التي تنتج هذه البرامج؛ أصحابها فاسدون، يجاهرون برضاهم بالفواحش، ويدافعون عن أهلها؛ كل ذلك -رغم بشاعته- لا يترتب عليه تحريم التعامل مع تلك الشركات؛ فالكفار والفجار؛ يجوز التعامل معهم بالبيع والشراء؛ فيما لا يعين على كفرهم أو فجورهم، وراجع الفتوى: 424831 وما أحيل عليه فيها من فتاوى.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
المال المكتسب من العمل في محل يبيع شورتات رجالية تصل إلى الركبة
حكم إعطاء كوبون الطعام للزميل في أوقات الإجازة
حكم التسويق لشركات العطور والملابس النسائية
حكم إعطاء المدرسة للطالبة شرح منهج المعهد
حكم تحميل تطبيق يكون ثمنه مشاهدة إعلانات
شراء سلعة ثم إلغاء الطلب؛ لزيادة تقييمها؛ غش محرم
حكم العمل في تحويل أرباح صفحة إعلانات فيها محرمات إلى حساب صاحبها
التعامل مع مَن يتعامل بالرشوة
أخذ الموظف الحاسوب مقابل مصاريف الحجر التي اقتطعت من راتبه
أخذ المسوِّق العمولة المتفق عليها والمبلغ الزائد على سعر السلعة
حكم عمل وتسويق زينة المنازل إذا كان يوجد من يستخدمها في محرم
تحليل سماد الخنازير
كراهة العمل لدى جهة أموالها مختلطة
تكليف الآخرين بكتابة بحث الترقية مقابل مبلغ مالي