عنوان الفتوى : هل للعقيقة أثر على الرزق وتيسير الأمور
بالنسبة لذبح العقيقة هل هي واجبة؟ فأنا لم يذبح أهلي عقيقتي، فهل في ذلك ذنب حتى أنهم لا يكترثون لذلك عند تذكيري لهم؟ عمري الآن 20 عاما، هل يصح أن أذبح عقيقتي بنفسي أو أن أطلب من أبي أن يذبحها لي؟ أي بما أنني بالغ عاقل راشد هل يجوز أن يذبحها أبي أم لأني الآن مكلف يجب أن أقوم أنا بذلك؟ وهل عدم ذبح العقيقة يؤثر على الابن من حيث الرزق أو تيسير الأمور، فأنا أشعر بحزن وهم دائم، ومشاكلي كثيرة، وكلما حاولت أن أقوم بعمل مفيد أفشل حتى أني أقترب من تدمير نفسي ومستقبلي؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن العقيقة سنة مؤكدة على ولي المولود إن كان قادرا على ذلك، وهي عن الغلام شاتان، وعن الجارية شاة، ويجوز أن تذبح عن الغلام شاة واحدة فقط خصوصا عند ضيق ذات اليد، وهي في اليوم السابع، أو الرابع عشر، أو الحادي والعشرين أو بعد ذلك في أي وقت كما سبق بيانه بالتفصيل في الفتوى رقم: 4907.
وليس على من تركها إثم، ولكن القادر عليها يفوت على نفسه خيرا كثيرا، ومن بلغ ولم يعق عنه وليه عق هو عن نفسه إن كان قادرا كما سبق بيانه في الفتوى المشار إليها، ولذلك يشرع لك أن تعق عن نفسك.
ولا حرج عليك إذا لم تتمكن من ذلك، ولا تأثير للعقيقة على الرزق والنجاح وتيسير الأمور.
فعليك أن تطمئن وتسعى لحل مشاكلك وللنجاح في أمورك كله،ا فإن التجربة والفشل من أهم أسباب النجاح ومن جد وجد، ومن زرع حصد. هذه سنة الله تعالى في هذا الكون.
والله أعلم.