عنوان الفتوى : لا خير في خاطب لا يصلي

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

مند فترة زمنية خطبت لشاب وأنا لا أرغب به قبلت به مرضاة لوالدتي ولكن مؤخرا وعندما تأكدت من أنه لا يصلي ويكذب أحيانا شعرت بأنني أظلم نفسي معه و لن أستطيع أن أكون زوجة له وعندما صليت صلاة الاستخارة تقدم شخص آخر لخطبتي لطالما دعوت أن يكون هو زوجي لأنني أرغب فيه وأحتفظ بحبه سرا بيني وبين نفسي؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا حرج عليك في رفض ذلك الفتى وفسخ خطبته ما دام حاله كما ذكرت.

ولا ينبغي لك قبوله لأن تارك الصلاة والمتهاون بها يخشى عليه من الكفر والخروج من الإسلام، كما قال بذلك بعض أهل العلم، فلا خير لك فيه. واحرصي على صاحب الخلق والدين وحاولي إقناع أمك بذلك، وينبغي أن تعينك عليه إن كانت تحبك حقا، وتسعى في مصلحتك. فإن أصرت على ذلك الشاب المتهاون بالصلاة فلا تجب طاعتها في ذلك، ولا حرج عليك في رفضه وقبول صاحب الخلق والدين. ولمزيد انظري الفتاوى رقم:25448، 3006، 3145، 4203.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
لا حرج في طلب الرجل الزواج ممن رفضته قبل ذلك
من وعد فتاة بالزواج ثم رغب عنها لكونها مطلّقة
توقف المرأة عن الدعاء بالزواج من شاب معين إن رفضه الأهل
رفض الشاب لأجل وضعه المادي
نصائح لمن ابتلي بعشق فتاة وتوقف عن طلب العلم ورفضت أمّه زواجه منها
تعرف على فتاة وأسلمت على يديه وكان يريد نكاحها فاغتصبت وحملت
مآلات نكاح السافرة
لا حرج في طلب الرجل الزواج ممن رفضته قبل ذلك
من وعد فتاة بالزواج ثم رغب عنها لكونها مطلّقة
توقف المرأة عن الدعاء بالزواج من شاب معين إن رفضه الأهل
رفض الشاب لأجل وضعه المادي
نصائح لمن ابتلي بعشق فتاة وتوقف عن طلب العلم ورفضت أمّه زواجه منها
تعرف على فتاة وأسلمت على يديه وكان يريد نكاحها فاغتصبت وحملت
مآلات نكاح السافرة