عنوان الفتوى : لا خير في خاطب لا يصلي
مند فترة زمنية خطبت لشاب وأنا لا أرغب به قبلت به مرضاة لوالدتي ولكن مؤخرا وعندما تأكدت من أنه لا يصلي ويكذب أحيانا شعرت بأنني أظلم نفسي معه و لن أستطيع أن أكون زوجة له وعندما صليت صلاة الاستخارة تقدم شخص آخر لخطبتي لطالما دعوت أن يكون هو زوجي لأنني أرغب فيه وأحتفظ بحبه سرا بيني وبين نفسي؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا حرج عليك في رفض ذلك الفتى وفسخ خطبته ما دام حاله كما ذكرت.
ولا ينبغي لك قبوله لأن تارك الصلاة والمتهاون بها يخشى عليه من الكفر والخروج من الإسلام، كما قال بذلك بعض أهل العلم، فلا خير لك فيه. واحرصي على صاحب الخلق والدين وحاولي إقناع أمك بذلك، وينبغي أن تعينك عليه إن كانت تحبك حقا، وتسعى في مصلحتك. فإن أصرت على ذلك الشاب المتهاون بالصلاة فلا تجب طاعتها في ذلك، ولا حرج عليك في رفضه وقبول صاحب الخلق والدين. ولمزيد انظري الفتاوى رقم:25448، 3006، 3145، 4203.
والله أعلم.