عنوان الفتوى : تفكر في الطلاق لتقصير زوجها في الصلاة والنظافة العامة
أنا فتاه متزوجة لدي 3 أطفال وزوجي يعمل خارج البيت طوال الأسبوع عدا يومي الخميس والجمعة فهو يكون عندنا مع أولاده زوجي على قدر عال من الأخلاق وطيب مشكلتي أني أشعر أني يجب أن أنفصل عنه لأنه أصبحت حياتي معه مثل الأم التي تربي طفلا عمره سنة أو سنتين ولكن ذلك الطفل يتعلم أما زوجي لا يريد أن يتعلم زوجي مرارا وتكرار أقنعه بالصلاة ولكنه لا يصلي أو يصلي مثلا فرضا واحدا في اليوم مثلا إذا حضر عنده أحد لا يقوم للصلاة بل يبقى ويتحدث وينسى عبادة الله وأنا متضايقة لهذا السبب مع العلم أني دائما أحدثه عن فضل الصلاة وأسحبه من يده لكي يصلي وأبدأ حتى يقول لي أنت لست ربنا حتى تحاسبيني مع العلم أن بناتي في الصف الأول وأعلمهم على الصلاة ومشكلتي معه أيضا أنه لا يهتم بنظافته الشخصية لا ينظف أسنانه ولا يغير ملابسه الداخلية كل يوم كل مثلا 5 أيام هل يعقل وكيف يكون الإنسان طاهرا إذن لا أعرف لقد تعبت وهلكت 8 سنوات وأنا أتكلم على هذا الموضوع وأبدا أريد الطلاق منه ولكن أدمر أطفالي ماذا أعمل مع أني هددته بهذا الشيء ولا يبالي لا يريد أن يتغير أشعر بأنه مقتنع بما يعمل أرجوكم ساعدوني أرجوكم أن تردوا علي بأسرع وقت لأن حياتنا باتت علي جحيما وهل يحق لي الطلاق منه أم لا مع العلم أني أوفر له كل ظروف الحياه التي يردها ملابسه نظيفة وطعامه جاهز الرجاء المساعدة ومع العلم أني أسكن بشقة لأهلي لا يدفع لي أجرة بيت وأعمل أيضا وأساعده في بناء بيت لنا فما أظن أني مقصرة معه أضحي معه وضحيت وتنازلت.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فعليك بالحرص على هداية زوجك، وأطلعيه على النصوص المرهبة من ترك الصلاة وكلام أهل العلم في خطر تركها مع إكثار الدعاء له وحضه على اتخاذ صحبة صالحة، فإن لم يقم بها فلك الحق في طلب الطلاق منه أو مخالعته. وراجعي للبسط في الموضوع الفتاوى التالية أرقامها:34460، 48514، 70397، 104694، 1061، 46146، 17277، 73902، 6066.
والله أعلم.