عنوان الفتوى : الحظ والصدفة في ميزان الشرع

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ما هو حكم التلفظ بما يلي: هو محظوظ، حظه سيئ، ليس عنده حظ، لم يحالفه الحظ، حالفه سوء الحظ، قابلته صدفة، لقد كانت مصادفة؟ جزاكم الله خيراً.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإنا لا نرى حرجاً في هذه العبارات فمحظوظ تعني أنه صاحب حظ أو ذو حظ وهذا لا حرج فيه، لقوله تعالى: وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ {فصلت:35}، وحظ سيء أي نصيبه سيء، وليس عنده حظ تعنى أنه ليس عنده نصيب فيما تكلم عنه فلذلك لم يحصل له شيء.

وأما الصدفة فالظاهر من الناحية الشرعية أنه لا حرج فيها، إذ إنها تعني ما حصل من غير اتفاق أو مواعدة سابقة، ويدل لذلك ما في حديث الجمعة: فيه ساعة لا يصادفها مسلم وهو يصلي يسأل الله حاجة إلا أعطاه إياه. رواه الحاكم والنسائي وصححه الألباني.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
مناجاة الله تعالى بصيغة الجمع
قول: "الله ومحمد معاك"
حكم ومعنى قول: طول نخلة، وعقل سخلة
حكم قول: (يا ليل) عند الضجر وضيق الحال
قول: "أنت جميل للدين" بمعنى: كثير الجمال
قول: الله وفّق فلانًا لصلاحه أو لأنه لا يملك شهادات
حكم قول: أنت في أمان الله وأمانِي أنا
مناجاة الله تعالى بصيغة الجمع
قول: "الله ومحمد معاك"
حكم ومعنى قول: طول نخلة، وعقل سخلة
حكم قول: (يا ليل) عند الضجر وضيق الحال
قول: "أنت جميل للدين" بمعنى: كثير الجمال
قول: الله وفّق فلانًا لصلاحه أو لأنه لا يملك شهادات
حكم قول: أنت في أمان الله وأمانِي أنا