عنوان الفتوى : ما يفعل بالحمل الحاصل بعد العقد الشرعي وقبل الفرح
فضيلة الشيخ أنا أعيش في الوحدة في بلد عربي والحمد لله كتبت الكتاب الشرعي في المحكمة من شاب حسن الخلق وبحضور والدي للشهادة، وحددنا موعدا للفرح بعد 4 شهور إن شاء الله حتى يستطيع أن يحضر أهله من بلد آخر ونفس الشيء بالنسبة لي، وبعدها صرت أتقابل مع زوجي كل (ويكن) حيث طبيعة شغله, ونعيش حياة زوجية عادية وقد دخل بي, والآن أحس أنني حامل، والمشكلة لما يعرف أهلي وأصدقائي بهذا ونحن لم نعمل الفرح بعد، فبماذا تنصحني فضيلة الشيخ، هل ما فعلته حرام أو أن أعجل بالزواج في أقرب فرصة أو أن أعمل على إنزال الحمل بما أنه في أول مطافه غير أنني لا أجرؤ على فعل هذا. فأرجو أن تردوا علي في أقرب فرصة؟ جزاكم الله خيراً.
خلاصة الفتوى:
لا حرج عليكما فيما فعلتما والحمل مشروع وإجهاضه لا يجوز بحال، وينبغي تعجيل الفرح دفعاً للحرج ومقالة الناس.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالذي ننصحكما به هو تعجيل الفرح، وأما إنزال الحمل وإجهاضه فلا يجوز سيما إذا تجاوز الأربعين يوماً الأولى، كما بينا ذلك في الفتوى رقم: 25906، والفتوى رقم: 434.
وما دام العقد قد حصل بينكما فلا إثم عليكما فيما فعلتما؛ لأن الرجل قد أصبح زوجاً لك وأنت زوجة له، وإن كان الأولى لكما عدم الدخول مراعاة للعرف، أما وقد كان ما كان فينبغي تعجيل الزفاف ما أمكن دفعاً للحرج ومقالة الناس. وللمزيد من الفائدة نرجو مراجعة الفتوى رقم: 2940، والفتوى رقم: 31246.
والله أعلم.