أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : ما سبب عدم استطاعتي النوم في مكان العمل؟

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السلام عليكم ورحمة الله.

أحيانا أضطر للعمل حتى وقت متأخر، مما يجبرني على النوم في محل العمل، ولكن لا أستطيع النوم مع توفر كل سبل الراحة، وإذا ذهبت للمنزل يمكنني النوم بشكك طبيعي، مما أشعرني أن المشكلة في المكان، علما أني مالك المكان، فأرجو الرد.

وجزاكم الله خيرا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ هشام حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نشكر لك ثقتك بنا وتواصلك معنا.

من الطبيعي جدا ومع مرور الوقت أن نعتاد نظام حياة رتيبة، فالطقوس اليومية التي قد اعتدنا عليها لفترات طويلة من الزمن يصعب جدا التخلي عنها وتغيرها، إلا لأسباب قهرية وخارجة عن إرادتنا، كالسفر مثلا، ففي السفر نتخلى عن هذ الروتين لبعض الوقت إلى أن نعيد ترتيب حياتنا فيما يتناسب مع مطالبنا لتحقيق الراحة، ومن أهم هذه الطقوس ( النوم )، فلكل منا طقوس ما قبل النوم اعتاد عليها ومن الصعب التخلي عنها، فعند تغيير مكان النوم في نفس المنزل من حجرة إلى أخرى، أو كالنوم على الأرض بدلا من السرير لأي سبب ما، قد يواجه الشخص صعوبة كبيرة في الدخول للنوم، فما بالك بتغيير مكان نومه خارج المنزل، وهو لم يعتد هذا الأمر، خاصة وإن كان هذا الشخص من النوع النمطي المرتب جدا في حياته، حيث يتسم هؤلاء الأشخاص بأنهم ذوو تخطيط عال جدا لمجريات الأمور في حياتهم، ويصعب عليهم كسر هذا الروتين أو النظام، فبالتالي يواجهون صعوبة عند التغيير لأي سبب كان.

لذا لا بد -إن استدعى الأمر- من تغيير مكان نومك، بحيث تنام في مكان عملك، يجب عليك توفير نفس أجواء مكان نومك في المنزل، كاستخدام نفس نوعية المخدة وكذلك الغطاء ومستوى الإضاءة، وإقناع نفسك بضرورة أخذ قسط من الراحة، وتوقف عن فكرة أنك لا تستطيع واستبدلها بأنك تستطيع فعل ذلك.

وفقك الله لما يحبه ويرضاه.

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
معاناتي من الأرق ما زالت مستمرة، أفيدوني. 2498 الأربعاء 03-03-2021 12:49 صـ
أعاني من قلة النوم والتقلب كثيراً في الليل 2132 الثلاثاء 02-03-2021 01:08 صـ
أعاني من إدمان الهاتف والانترنت، ما الحل؟ 1185 الخميس 25-02-2021 02:18 صـ
تعسر نومي بعد تناولي للدواء النفسي 2477 الخميس 25-02-2021 12:54 صـ
السفر أدخلني في حالة من الأرق والقلق، فماذا أفعل؟ 1453 الاثنين 08-02-2021 01:44 صـ