أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : أسباب مرض الفصام وأثره على الرغبة الجنسية

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السلام عليكم ورحمة الله.
هل أدوية علاج مرض الفصام عند الرجال تؤدي إلى الضعف الجنسي؟
وما سبب كثرة انتشار الأمراض النفسية بين الناس في هذه السنوات الأخيرة؟
وجزاكم الله خيراً.


مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ هبه حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

جزاك الله خيراً على سؤالك، الأدوية التي تعالج مرض الفصام متعددة الأنواع والأقسام، وفي مجملها لا تؤثر سلباً على الرغبة أو الأداء الجنسي خاصة مجموعات الأدوية الجديدة، إلا أن الأدوية القديمة ربما تؤدي إلى ضعف جنسي بنسبة 10 –20% عند بعض الرجال.
وهنالك أمر آخر لابد أن نلفت النظر إليه، وهو أن هنالك دراسات تدل على أن الرغبة والأداء الجنسي لدى مرضى الفصام أو بعضهم ربما تكون مختلة أصلاً، دون الأثر السلبي للعلاج، كما أن الخصوبة لدى هؤلاء المرضى ربما تكون متأثرة سلباً أيضاً.

بالنسبة لكثرة انتشار الأمراض النفسية في هذا الزمان هو لأسباب البيئة والحياتية، فأصبحت ضغوط الحياة تسبب الكثير من الكرب وعدم القدرة على التكيف، وهذه الضغوط تتمثل في الظروف الاجتماعية والمادية وحتى السياسية.
كما أن الدور النفسي الإيجابي الذي تلعبه الأسرة أصبح يتقلص، فالتدعيم والمساندة الاجتماعية والنسيج الاجتماعي الصحي تعتبر ركائز أساسية للصحة النفسية.
كما أن ابتعاد البعض عن الدين وانتشار المؤثرات العقلية من مسكرات ومخدرات لاشك أنه ساهم سلباً في انتشار هذه الأمراض، ولا ننسى دور التنشئة والفجوة الجيلية التي حدثت، كما أن التلوثات البيئية من ضجيج ونفايات وفيروسات وكيميائيات وخلافه ربما يكون ساعدت على انتشار بعض الحالات النفسية.

ولا ننسى أن وعي الناس بأهمية الطب النفسي والصحة النفسية جعل الكثيرين يترددون على أماكن العلاج النفسي، مما ترتب عليه انطباع بزيادة الحالات النفسية.
وبالله التوفيق.




أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
أعاني من أعراض نفسية، هل أنا مصاب بالفصام؟ 1469 الأحد 28-06-2020 02:44 مـ
أشك بأني مصابة بالفصام.. 2302 الاثنين 27-04-2020 03:41 صـ
أعاني من الفصام.. وأريد علاجا يساعدني 2459 الثلاثاء 21-04-2020 04:52 صـ
هل أنا مصاب بالفصام؟ 5628 الأربعاء 12-02-2020 04:14 صـ
أخي انغلق على نفسه وأصبح انطوائيا، ولا يرى نفسه مريضا! 3889 الأحد 09-02-2020 01:03 صـ