Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73

Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73


هو المشير محمد رؤوف باشا بن عبدي باشا الجركسي، قائد الجيش العثماني.

ولد في استانبول عام 1832م، وتلقى علومه العسكرية في الأكاديمية الحربية في استانبول.

شارك في المعارك التي جرت في كل من البوسنة والقرم تحت قيادة عمر باشا.

التحق بمدرسة سانت سير الفرنسية العسكرية، ثم التحق بأركان حرب الجيش العثماني، وحصل على رتبة الباشوية.

تمت ترقيته في عام 1869م إلى رتبة مشير.

تولى منصب الوالي في كل من كريت، وإيشكودرا، وكاستامونو، وبغداد، وسيلانيك والبوسنة.

أصبح قائدا عاما للجيش العثماني في أثناء حرب البلقان في عام 1877م، ونجح في هزيمة الصرب وحلفائها أمام مدينة بلغراد.

ولما صدر الدستور العثماني الأول عين وزيرا للبحرية العثمانية، وقد أصيب في إحدى المعارك التي كان يخوضها، فاضطر الأطباء إلى بتر ساقه، ولكنه تحامل على نفسه ولم يترك ميدان المعركة، وظل مستمرا في قيادته للقوات العثمانية.

وقد قوبلت شجاعته بالتقدير والاحترام، فأنعم عليه السلطان بلقب (سر عسكر) وهو أكبر ألقاب الدولة العثمانية.

عهد إليه السلطان العثماني بمهمة خاصة كسفير خاص فوق العادة لدى الإمبراطور ألكسندر الثاني قبيل عقد مؤتمر برلين.

عاد لتولي قيادة الجيش العثماني مرة أخرى، وظل في هذا المنصب الهام إلى أن توفي عن 82 عاما.

وهو جد الوجيه المصري محمد علي رؤوف، زوج الأميرة فائزة شقيقة الملك فاروق ملك مصر السابق.


رفضت البوسنة والهرسك دعوة مندوبيها لحضور المجلس النيابي المنعقد في استانبول، مع أنها لا تزال تابعة اسميا للدولة العثمانية، واتجهت نحو الصرب، وكانت النمسا تطمع أن تضمهما لها، فاتفقت مع روسيا سرا على أن تضمهما إليها مقابل أن تكون الملاحة لروسيا حرة في البوسفور والدردنيل، وفعلا قامت النمسا بضم البوسنة والهرسك إليها، ولم تستطع روسيا فعل شيء لمعارضة الدول الأوربية لأطماع روسيا في المضائق، ثم قامت الدولة العثمانية بالاعتراف للنمسا بهذا الضم، وتخلت لها عن البوسنة والهرسك مقابل تخلي النمسا عن حقوقها في سنجق نوفي بازار، وكانت النمسا أمنت جانب البلغار بأن أيدتها ودعمتها في مطالبتها بالاستقلال.


هو مصطفى كامل بن علي محمد، زعيم سياسي وكاتب مصري وأحد رواد التحرير في مصر، ولد سنة 1291ه في قرية كتامة التابعة لمركز بسيون بمحافظة الغربية، وكان أبوه علي محمد من ضباط الجيش المصري، وقد رزق بابنه مصطفى وهو في الستين من عمره، ويعتبر مصطفى مؤسس الحزب الوطني المصري الذي تألف برنامجه السياسي من عدة مواد؛ أهمها: المطالبة باستقلال مصر ضمن دولة الخلافة العثمانية، وإيجاد دستور يكفل الرقابة البرلمانية على الحكومة وأعمالها، ونشر التعليم، وبث الشعور الوطني.

وأنشأ جريدة اللواء، وكان من المنادين بإعادة إنشاء الجامعة الإسلامية، كما أنه كان من أكبر المناهضين للاستعمار، وعرف بدوره الكبير في مجالات النهضة، مثل: نشر التعليم، وإنشاء الجامعة الوطنية، وكان حزبه ينادي برابطة أوثق بالدولة العثمانية، وأدت مجهودات مصطفى كامل في فضح جرائم الاحتلال والتنديد بها في المحافل الدولية، خاصة بعد مذبحة دنشواي التي أدت إلى سقوط اللورد كرومر المندوب السامي البريطاني في مصر.

توفي في مصر عن عمر يناهز 34 عاما.

رغم أنه عاش ثماني سنوات فقط في القرن العشرين فإن بصماته امتدت حتى منتصف القرن.


لم يعد تنظيم الاتحاد والترقي خافيا على الدولة ولا على الناس، بل قويت شوكتهم العسكرية وألفوا عصابات في وجه الحكومة؛ إذ كان من ضمن أعضائه ضباط كبار من الجيش الحكومي، وكان هذا التنظيم يسيطر على الفيلق الأول من الجيش الحكومي، وكذلك الفيلق الثاني والثالث، أما الرابع فكان فيه أنصار لهم، فأرسل رجال الاتحاد والترقي البرقيات من كبريات المدن في الجهة الأوربية (سلانيك ومناستر وسكوب وسيرز) إلى الصدر الأعظم يهددون فيها بالزحف على استانبول إن لم يعلن الدستور الذي كان قد وضع سابقا عام 1876م من قبل مدحت باشا، وهو من كبار مؤسسي تنظيم الاتحاد والترقي، فدعا السلطان عبد الحميد الثاني مجلس الوزراء إلى الانعقاد، إلا أن رجال الاتحاد والترقي أعلنوا عن الحرية في سلانيك ومناستر بشعارات الماسونية (العدالة والمساواة والأخوة)، واضطر السلطان أن يصدر أوامره بمنح الدستور، وأعلن الدستور والحريات، وصدر العفو العام، وفتحت أبواب السجون، واجتمع المجلس وفاز فيه الاتحاديون بأغلبية كبيرة، وتسلم أحمد رضا رئاسة المجلس، وهو مؤسس جمعية تركيا الفتاة، ويعتبر تنظيم الاتحاد والترقي هو الجناح العسكري للجمعية.


أعلن القيصر النمساوي فرانتس جوزيف الأول ضم بلاد البوسنة والهرسك ذات الأغلبية المسلمة إلى بلاده بعد 30 عاما من احتلالها واغتصابها من الدولة العثمانية، وذلك في إطار خطة تقسيم أملاك الدولة العثمانية.


أعلنت بلغاريا انفصالها عن الدولة العثمانية، كما أعلنت قيام نظام الحكم الملكي فيها من جانب واحد.

وقد وافقت الدولة العثمانية على هذا الاستقلال في ربيع الأول 1327هـ مقابل حصولها على 5 ملايين ليرة ذهبية.

كانت مساحة بلغاريا آنذاك أكثر من 96 ألف كم2، ويزيد عدد سكانها على 4 ملايين نسمة.


افتتح السلطان عبد الحميد الثاني مجلس المبعوثان (النواب) الذي كان النائب فيه يسمى (مبعوثا) والذي ضم 275 نائبا، منهم 140 نائبا تركيا، و60 عربيا، وعدد من النواب اليهود والنصارى والأرمن والصرب والبلغار والألبان.


افتتحت الجامعة المصرية الأهلية رسميا برئاسة الأمير أحمد فؤاد، وكانت البدايات الأولى لها متواضعة، ثم أخذت تتوسع نتيجة دعم كثير من المؤسسات والأفراد لها، ثم تحولت الجامعة إلى جامعة حكومية سنة 1344هـ/ 1925م باسم الجامعة المصرية، وهي التي تعرف الآن بجامعة القاهرة.