عنوان الفتوى : هل تجب الصلاة في الطهر المتخلل للحيضة؟
أعاني من تكيس المبايض، ودورتي غير منتظمة، منذ أيام وأنا أجد أعراض الحيض. البارحة وجدت دما أحمر فتركت صلوات العصر والمغرب والعشاء. وحينها اكتشفت أنه منذ العصر لم تنزل ولا قطرة دم، وبعدها بدقيقة بدأ الدم ينزل ثم توقف، وفي الصباح توقف الدم.
فهل علي أن أصلي أم أتوقف عن الصلاة؟
وهل علي أن أعيد الصلوات التي كان الدم لا ينزل في وقتها؟
بارك الله فيكم، ورفع قدركم.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا كان مجموع مدة الدم يوما وليلة فذلك حيض عند الجمهور، وإن لم يبلغ مجموع مدته يوما وليلة فليس حيضا، خلافا للمالكية الذين يرون أن الحيض لا حد لأقله.
وحيث لم يكن حيضا فإنك تقضين تلك الصلوات، وحيث كان حيضا فإن العلماء اختلفوا في الطهر المتخلل للحيضة هل هو طهر صحيح أم لا؟ وانظري تفصيل ذلك في الفتوى: 138491.
فعلى قول من يراه طهرا صحيحا فإنك تقضين ما تركته من الصلوات في زمن الطهر المتخلل.
والله أعلم.