أرشيف الشعر العربي

أقُولُ وَقد جازَ الرّفاقُ بذِي النّقَا

أقُولُ وَقد جازَ الرّفاقُ بذِي النّقَا

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أقُولُ وَقد جازَ الرّفاقُ بذِي النّقَا وَدُونَ المَطَايَا مُرْبَخٌ وَزَرُودُ
اتطلب يا قلبي العراق من الحمى ليهنك من مرمى عليك بعيد
وَإنّ حَدِيثَ النّفْسِ بالشّيْءِ دُونَهُ رمال النقا من عالج لشديد
ترى اليوم في بغداد اندية الهوى لها مبديٌ من بعدنا ومعيد
فمِن وَاصِفٍ شوْقاً وَمن مُشتكٍ حشاً رَمَتْهُ المَرَامي أعْيُنٌ وَخُدُودُ
تَلَفّتَ حَتّى لَمْ يَبِنْ مِنْ بِلادِكم دُخانٌ وَلا مِنْ نارِهِنّ وَقُودُ
وان التفات القلب من بعد طرفه طوال الليالي نحوكم ليزيد
وَلمّا تَدَانَى البَيْنُ قالَ لي الهَوَى : رويداً وقال القلب اين تريد
اتطمع ان تسلوا على البعد والنوى وانت على قرب المزار عميد
ولو قال لي الغادون ما انت مشته غداة جزعنا الرمل قلت اعود
أأصْبِرُ، وَالوَعْسَاءُ بَيْني وَبَينَكُم واعلام خبت انني لجليد

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الشريف الرضي) .

أبلغا عني الحسين ألوكاً

أثر الهوادج في عراص البيد

يا طائر البان غريداً على فنن

هَلْ نَاشِدٌ لي بِعَقيقِ الحِمَى

في كلّ يوم أنوف المجد تُصطلم