أرشيف الشعر العربي

أبلغا عني الحسين ألوكاً

أبلغا عني الحسين ألوكاً

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أبلغا عني الحسين ألوكاً إنّ ذا الطّوْدَ بَعدَ عَهدِكَ سَاخَا
وَالشّهَابَ الّذِي اصْطَلَيْتَ لظَاهُ عكست ضوءه الخطوب فياخا
والفنيق الذي تدرع طول الأ رض خوى به الرد فأناخا
ان ترد مورد القذى وهو راض فَبِمَا يَكْرَعُ الزّلال النُّقَاخَا
والعقاب الشغواء اهبطها النيق ـقُ، وَقَدْ أرْعَتِ النّجُومَ سِمَاخَا
اعجلتها المنون عنا ولكن خَلّفَتْ في دِيَارِنَا أفْرَاخَا
وعلى ذلك الزمان بهم عاد غلاماً من بعد ما كان شاخا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الشريف الرضي) .

بَعضَ المَلامِ فقدْ غَضَضْتُ طَماحي

صاحب كالغر ليس ارى

وَلَقَدْ مَرَرْتُ عَلى دِيَارِهِمُ

لأظْمَا مُعِلّينَا وَأرْوَى المَصَائِبَا

ألمع برق أم ضرم