أرشيف الشعر العربي

اذْهَبْ وَلا تَبْعَدَنَّ مِنْ رَجُلٍ!

اذْهَبْ وَلا تَبْعَدَنَّ مِنْ رَجُلٍ!

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
اذْهَبْ وَلا تَبْعَدَنَّ مِنْ رَجُلٍ! إنّ كِرَامَ الرّجَالِ قَدْ ذَهَبُوا
أدرَكْتَ فَوْقَ الذي طَلَبتَ نَدًى غمراً وفات اللئام ما طلبوا
لا يُخْلِفُ الدّهْرُ مَا تَجُودُ بهِ ولا يعير الرجال ما تهب
عِرْضٌ نَقِيٌّ مِنَ الوُصُومِ، إذا احك عرض المذمم الجرب
مَضَى التّلِيدُ الأعْلَى لِطَيّبِهِ واستأخر المنسمان والذنب
تَرْعِيَة ٌ طَاعَتِ الصّعَابُ لَهُ وَاسْتَوْسَقَتْ في زِمَامِهِ العَرَبُ
يَا دَهْرُ رَشْقاً بِكُلّ نَائِبَة ٍ قد انتهى العتب وانقضى العجب
رُدّ يَدِي مَا استَطَعْتَ عَنْ أرَبي لَمْ يَبْقَ لي بَعْدَ مَوْتِهِمْ أرَبُ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الشريف الرضي) .

يا ظَالمي، وَالقَلْبُ نَاصِرُهُ

لَعَمْرُكَ مَا جَرّ ذَيْلَ الفَخَا

لئن قرب الله النوى بعد هذه

شَرِسٌ تَيَقُّظُهُ تَيَقُّظُ خَائِفٍ

خذي نفسي ياريح من جانب الحمى


روائع الشيخ عبدالكريم خضير