أرشيف الشعر العربي

لو كان يعتبني الحمام

لو كان يعتبني الحمام

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
لو كان يعتبني الحمام مُ لَطَالَ بَعْدَ اليَوْمِ عَتْبي
إنّي وَمَا عَاتَبْتُهُ إلاّ وَأعْتَبَني بِذَنْبي
صَبْراً أُخَيَّ، فَإنّهَا تمضى ولو وقعت بهضب
هَوّنْ عَلَيْكَ، فَقَدْ يَكُو نُ الصّعبُ عِندَكَ غَيرَ صَعْبِ
وَانهَضْ فَما حُمِلَتْ عَلى قصف الفقار ولا اجب
كنت الطبيب لمثلها لَوْ يُتّقَى قَدَرٌ بِطِبّ
وَلَئِنْ رَمَى رَامي الرّدَى غَرَضاً، فَزَعزَعَ غَيرَ سِرْبي
فلقد اصاب بسهمه الغَرَضَينِ مِنْ عَيْني وَقَلْبي

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الشريف الرضي) .

أسِنّة ُ هذا المَجْدِ آلُ المُهَلَّبِ

لاي حبيب يحسن الرأي والودُّ

قَليلٌ مِنَ الخُلاّنِ مَنْ لا تَذُمُّهُ

تكشف ظل العتب عن غرة العهد

الوّي حيازيمي عليك تحرقاً