على قدرِ الهوى يأْتي العِتابُ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
على قدرِ الهوى يأْتي العِتابُ | ومَنْ عاتبتُ يَفْديِه الصِّحابُ |
ألوم معذِّبي ، فألومُ نفسي | فأُغضِبها ويرضيها العذاب |
ولو أنَي استطعتُ لتبتُ عنه | ولكنْ كيف عن روحي المتاب؟ |
ولي قلب بأَن يهْوَى يُجَازَى | ومالِكُه بأن يَجْنِي يُثاب |
ولو وُجد العِقابُ فعلتُ، لكن | نفارُ الظَّبي ليس له عِقاب |
يلوم اللائمون وما رأَوْه | وقِدْماً ضاع في الناس الصُّواب |
صَحَوْتُ، فأَنكر السُّلْوان قلبي | عليّ، وراجع الطَّرَب الشباب |
كأن يد الغرامَِ زمامُ قلبي | فليس عليه دون هَوى ً حِجاب |
كأَنَّ رواية َ الأَشواقِ عَوْدٌ | على بدءٍ وما كمل الكتاب |
كأني والهوى أَخَوا مُدامٍ | لنا عهدٌ بها، ولنا اصطحاب |
إذا ما اغتَضْتُ عن عشقٍ يعشق | أُعيدَ العهدُ، وامتد الشَّراب |