هذا هو الشعرُ الرخيصُ اَلُوكُهُ ..! |
نَعشاً ، به كل العناكبِ قد بَنَتْ .. |
تجتاحُ أفواجُ الرياحِ أُصولَهُ .. |
وخيوطُه تَرتجُّ .. تستحكى المَسا .. |
قَصَصَ الخيالِ الميتةْ . |
كلماتُهُ أَبوابُ نَحسٍ ساقِطة .! |
وحروفُهُ مثلُ الجماجِمِ ... |
قَد تسلَّقَها الزمَنْ . |
تَنتابُها رِيحُ الأَسى .. |
والموتُ يرجُمُها بحصباءِ المِحَنْ |
وبكلِّ نابٍ من بَناتِ السوسِ تبحث عن وَطَنْ |
سَأظلُّ أهتِفُ فى المفاوِزِ للبَشَرْ ..! |
أَرنُو الى هَضَباتِ شِعرٍ مُشتَعَرُ |
إنَّ السماجَةَ والركاكةَ خَيرُ فَنٍّ مُبتكرْ |
فالعصرُ عَصرُ الإبتكارِ ..! |
(والهبوطِ) على القَمَرْ .. |
فَنُّ الهبوطِ .. إذا سمِعتُمُ مَنطِقى .. |
فَنُّ تَحلَّى البعضُ منه بالدُرر !! |
مالى أُهيِّجُ خاطِرى . |
أتقصَّدُ الكلماتِ .. أنحتُ قَعْرها .. |
أتصيَّدُ الألحانَ في تلك الرُّبى .. |
لِيُقَالَ عنى شاعرٌ .. أو كاتبٌ .. أو قارئٌ ..! |
بِئس اللقَبْ . |