البريق الضال
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
البدايات غوية | و النهايات أبيهْ |
و الرفيق الحق مثل | الليل مفقود الهويهْ |
أشتهي ظل التداني | فأنحناءاتي بليهْ |
أعليل راح يخبو | رغم اورام سويهْ |
يمزج الروح بعطر | وانفلات الأبديهْ |
رأقه أن بات بلهو | فوق أنغام شجيهْ |
و طيوف الجن تغدو | راقصات آشوريهْ |
يالضوء سوف يرنو | إن أنا رمت جليهْ |
الأسي عندي يغني | لاحتراقات الصبيهْ |
التي كانت زماني | و التي صارت نبيهْ |
و التي أمّت كياني | و التي أمست قضيهْ |
والتي أولت شبابي | ثم أنسته الوصيهْ |
صمتك السياجي غريمي | يا لعينيك الحييهْ |
ربما آتيك يوما | طائشا دون رويهْ |
أشتري ذكري غرام | حية بعد نديهْ |
ليس ينميها وفاء | ناشرا منك بهيهْ |
لو هنا لم تستريبي | يصدق الخالص نيهْ |
حلم لقياها غريب | تكلم النفس الرضيهْ |
شكلت مني سبيلا | و نشيدا للحميهْ |
حاربت في كل أرض | عابدات الهمجيهْ |
غربلت توق انصياعي | لتري الراح نقيهْ |
ثم ضاعت في صراع | بين أمواج عتيهْ |
طوقها اليوم خيال | ضاحك و هى شقيهْ |