يا ناصرَ الدِّين، يا بنَ الأكرمينَ، ومَن
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقتان
.
يا ناصرَ الدِّين، يا بنَ الأكرمينَ، ومَن | يُغنى نَدى كفِّه عن وابلِ الدِّيم |
ومن حوى السبق في فضل وفي روع | وفي عفاف وفي دين وفي كرم |
أنت العيي على ما فيك من لسن | عن لا وأفصح خلق الله في نعم |
تولى الجميل بلا من تكدره | لا كدر الله ما أولاك من نعم |
هذا ابن عمك في أسر الفرنج له | حولٌ تجرَّم، في الأغَلاَلِ والظُّلَمِ |
يدعوك لا بل أنا الداعي نداك له | يا خير من علقته كف معتصم |
وأنت أكرمُ مَن تَثنِيه عاطفة ُ القُـ | ـربَى ، ويرجوه للجُلَّى ذوو الرَّحمِ |
ومَن تكْن أنتَ مولاهُ وناصرَهُ | فكيف تسطو عليه كفُّ مهتضِمِ |
لا تُحوِجَنِّي إلى منِّ الرجالِ، فما | حمل الأيادي وإن أعسرت من شيمي |
ولا تظنَّنِي أدعو سِواك، ولا | يفوه مجتدياً إلا إليك فمي |
علامَ أرتشف الرَّنْقَ الأُجَاجَ، وقد | رويت كل صد من بحرك الشبم |
أنا ابن عمك فاجعلني بفك أخي | من أسره لك عبداً ما مشت قدمي |
فملك مثلي لا يغلو بما بذل الـ | ـتَاعُ فيه، ولا يُستام بالقِيَمِ |