أبا الحارث اسلم من حوادث دهرنا
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أبا الحارث اسلم من حوادث دهرنا | ومِن حَرِّ أنفاس المُشوقِ المُفارِق |
أَذُمُّ إليكَ البينَ، إنَّ وشِيكَه | رمى كل عظم من عظامي بعارق |
وأضللتُ شَمسي، ثم أصبحتُ نَاشداً | لهَا، وهي في غَريبٍ، بأرضِ المشَارقِ |
أروح وأغدو في هموم تعودني | فيا لَي من همَّينِ: غادٍ، وطَارق |