إلى كَم أُعَنَّي بالسُّرى والَّسباسِب
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
إلى كَم أُعَنَّي بالسُّرى والَّسباسِب | ويُصدَعُ شَملي بالنَّوَى والنوائِب |
فمن لاقه يوماً من الدهر منزل | فما منزلي إلا ظهور النجائب |
ومن رَاقَه خِلُّ يُسرُّ بِقُربِه | فيا ويحَ قلبي من فِراق الأقَارِبِ |
فلي كل يوم من جوى الهم صاحب | يجدد أحزاني على فقد صاحب |
ولي منزلٌ مَا مَسَّ جلِدي تُرَابُه | ولا فيه أَتْرابي ومَلْهَى مَلاعبي |