أرشيف الشعر العربي

قَضَى عُمْرَهُ حَنَّا كَمَا كَانَ آلُهُ

قَضَى عُمْرَهُ حَنَّا كَمَا كَانَ آلُهُ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
قَضَى عُمْرَهُ حَنَّا كَمَا كَانَ آلُهُ وَهُمْ خَيْرُ آلٍ بَانِياً وَمُشَيِّدَا
يُؤَثِّلُ مَجْداً طَارِفاً بَعْدَ تَالِدٍ وَيَرْعَى شُؤُونَ البِرِّ رَعْياً مُسَدَّدا
رَفِيقاً بِاهْلِيهِ نَصِيراً لِصَحْبِهِ نَدِيَّ يَدٍ بَذْلاً لِسَائِلِهِ يَدَا
وَيَلْزَمُ تَقْوَى رَبِّهِ كُلَّ سَاعَةٍ وَيَذْكُرُهُ بِالْحَمْدِ ذِكْراً مُرَدَّدا
فَيَا زَائِراً هَذَا الضَّرِيحَ وَنَاظِراً إِلى أَثَرٍ لِلْحَزْمِ وَالعَزْمِ خُلِّدَ
هُنَا فِي جِوَارِ اللهِ حَيِّ مُؤَرَّخاً كَبِيرَ بَنِي الصَّبَّاغِ بَاتَ مُوَسَّدَا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (خليل مطران) .

هَذِي الرَّزِيْئَةُ فيْكِ

عَزَاءِ الحِجَى وَالألْمَعِيَّةِ وَالنُّبْلِ

أَيهَا الفُرْسَانُ رُوَّادَ السَّمَاءْ

قَدْ سُرًّ لُبْنَانُ بِأنُ زُرْتَهُ

شَرَفاً يَا عَزِيزُ يَهْنِئْكَ العَطْفُ


مشكاة أسفل ٢