لك يَا حَفِيظَة خَالِداتُ مَفَاخِرٌ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
لك يَا حَفِيظَة خَالِداتُ مَفَاخِرٌ | تَمْضِي السنونُ وَذِكْرُهَا مُتَجَددُ |
مِنْ عَالَمِ الْغَيْبِ اشْهَدي مُعْتَزَّةً | وَطَناً يُقَامُ بِه لِذِكْرِكِ مشْهد |
شَمَلَتْ مَآثِرُكِ الْعِدَادُ رُبُوعَهُ | فَالشكْرُ فِيهَا شَامِلٌ مَتَعَدد |
مَنْ غَابَ عَنْ أَحْبَابِه فَلَهُ بِه | فِي الآنِ بَعْدَ الآنَ عَوْدٌ أَحْمَدُ |
أَبْقَى من الأَعيَانِ وَهْيَ زَوَائِلٌ | أَثَرٌ لَهُ فِي كُلِّ بَارِحَة غد |
نِعْمَ الْجَزَاءُ لِرَبَّةِ الصَّونِ الَّتي | بِمَثوبَة الدَارَيْنِ بَاتَتْ تسْعَدُ |
سُبْحَانَ مُلْهِمُكِ الصَّوَابَ وَهَكَذَا | لَكِ فِي رِحَابِهما الْبَقَاءُ السَّرْمدُ |