يستنجد المقلة القرحى ليسعده
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
يستنجد المقلة القرحى ليسعده | منادم في زوايا الخَدّ مطلولُ |
ويوقد الوجد ناراً في جوانحه | يصلى لظاها حشى بالحب متبولُ |
وتلك شدةُ أمر إثَرها فَرَحٌ | ومنتهى الحزن بالأفراح موصولُ |
وإن ينل قبل ما يرجو منيته | فكلُّ ما قدر الرحمن مفعولُ |
يا حَسْبُه شرفاً من أن يقال فتىً | بمعرَك الحب أمسى وهو مقتولُ |
لا خير في حب مشغول بغيرك ذا | لاهٍ وأنت له في الأسر مكبولُ |
وأعذب الحبّ أن يلقى حبيبك ما | تلقاه منه وهذا الحب مقبُولُ |