أرشيف الشعر العربي

دَعينِيَ أَندُبُ كَالثاكِلِ

دَعينِيَ أَندُبُ كَالثاكِلِ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
دَعينِيَ أَندُبُ كَالثاكِلِ فَلَستُ سِوى عاشِقٍ راحلِ
حَمَلتُ الهَوى في فُؤادي الضَعيفِ فَأَثقَلَ حَملُ الهَوى كاهِلي
دَعيني أَموتُ فَإِنَّ الزَمان تَردَّدَ في قَلبِيَ الناحِلِ
وَإِنَّ الدَقائِقَ قَد أَسَرَعَت بِصَدرِيَ في سَيرِها العاجِلِ
دَعيني أَموتُ فَإِنّي فَتىً تَحَمَّلتُ فَوقَ قوى الحامِلِ
قَطَعتُ هِضابَ الحَياةِ صَغيراً وَصِرتُ قَريباً مِن الساحِلِ
دَعيني أَموتُ وَلا تَنثُري دُموعاً عَلى هَيكَلٍ خامِلِ
فَدَمعُ الهَوى من بَناتِ الخُلودِ فَلا تَهرِقيهِ عَلى زائِلِ
دَعيني أَموتُ فَحَظّي التَعيسُ هَوى مَع كَوكَبِهِ الآفلِ
دَعيني أَموتُ فَصخر رَجائي تحطّمُه مَوجةُ الباطِلِ
وَما كُنتُ أَؤملُهُ سابِقاً خُدعتُ بهِ خدعَةَ الجاهِلِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الياس أبو شبكة) .

رَفينا تَعالَي كَأسَ خَمرٍ وَنارَةً

الناسُ في المَعتَكَفِ المُقَدَّسِ

وَشُفِيَت غَلواءُ من آلامِها

غَلواءُ ما أَحلى المِعطارا

أَيَعيشُ في لُبنانَ حُرُّ


مشكاة أسفل ٢