أرشيف الشعر العربي

الرزء الأليم

الرزء الأليم

مدة قراءة القصيدة : دقيقتان .

( رثى بها فقيد اللغة و الأدب المرحوم الشيخ ابراهيم اليازجي )

- - - -

عدمت قلبي لم يعدم الجلدا و نال نفسي الردى إن لم تذب كمدا
آها و لو نفعت آه أخا شجن لم يبتع غيرها عند الأسى عضدا
آها و لو لم يكن خطب ألمّ بنا ما سطّرتها يدي في كاغد أبدا
ألمرء مجتهد و الموت مجتهد أن ليس يترك فوق الأرض مجتهدا
ساوى الرضيع به شاب مفرقه و العبد سيّده و الثعلب الأسدا
قد غادر الفضل بالأحزان منفردا من كان بالفضل دون الناس منفردا
مات ( البيان ) بموت ( اليازجّي ) فمن لم يبك هذا بكى هذا الذي فقدا
و الله ما ولدت حواء أطهر من هذا الفقيد فؤادا لا ولن تلدا
أين ( الضياء ) الذي زان البلاد كما يزين البدر في جنح الدّجى الجلدا ؟
أين اليراع الذي قد كان يطربنا صريره في أديم الطرس منتقدا ؟
و أين أين سجاياه التي حسدت يبكي الشقيق أخا والوالد الولدا
أقسمت ما اهتز فوق الطرس لي قلم إلاّ جعلت له دمعي البتيت مددا
و لا تخذت أخا في الدهر يؤنسني بعد الجليل سوى الحزن الذي وجدا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (إيليا أبو ماضي) .

يا نفس

أيا نيل

اسألوها

ستعود دنيانا أحب وأجملا

إذا


ساهم - قرآن ١