على ذاكرة الضؤ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
رأيت الصمت في عينيك ِ | قد شدته أقواسي | ولون الشوق في شفتيك | ممزوجا ً بأنفاسي | فكيف الحب يجعلني | وحيدا ً ساكنا ً آسى | إذا ما غابت اللقيا | وصار الحزن إيناسي | ونام الطيف واحترقت | مع الأصداء أجراسى | كأن الأرض أهدتنا | صحارى وجدها القاسي | فردّيني | إلى عينيك واحميني | وضميني | هواك اختار أن يمشى | فشديني لحُرّاسي | و نجّيني من التيار إن حملت | رياح الخوف وسواسي | وقوّيني | أنا ما عدت مزهوا ً بمقدرتي | و لا سحر الهوى بأسي | ولست كما بدا صوتي | حنين ضم قدّاسي | وقافيتي إذا عادت | بمركب فجرها الراسي | تقود الموج من عمقي | وتشطب عهد إفلاسي | فهيا أيها الساقي | عميق البحر من كأسي | إلي ّ وعد بذاكرتي | واحمل للعُلا رأسي | أنا ما كنت من قبل ُ | سوى هم به يأسي | فأصبح ساتري ِ شوقي | تهاوى منه إحساسي | وقافلة النوى تمضي | و فضل الحق من ناسي | فقدِّم خيرك الأبقى | تجد في الحق مقياسي | تجد في لوعتي صدقي | تجد في الضوء نبراسي. | |
اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (معز عمر بخيت) .