على كرند
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
خليليَّ أحسنُ ما شاقني | بفارس هذا الجمال الطبيعي |
الى الآن تجري مُتون الجبال | علينا بمثل مذاب الدُّموع |
هَلُما معي نحو هذي الرياض | نجددْ عهوداً بفصل الربيع |
فقد أضحتِ الأرضُ مخضرةً | تَضاحكُ عن شمل حسن جميع |
ومهلاً فظلمٌ لهذا الجمال | نمر عليه بلحظٍ سريع |
خليليَّ إن جيوش الغَمام | عرفن لفارسَ حسنَ الصنيع |
ألم تريا كيف ضَرْعُ الغمام | يرِق لهذا النبات الرضيع ؟ |
ولِمْ لا تريع بأريافها | بلاد تسيل بماء مريع ؟ |
خليليَّ ما في بِقاع الوجود | أبهجُ من وشي هذا البقيع |
بني الفرس فارسُكُمْ لا العراق | وزاهي رُبوعكمُ لا ربوعي |
وما ابهج الشمسَ عند الغروب | يحي رُباها وعند الُّطلوع |
خليليَّ ما غيرت فارسٌ | محل البصير بكم والسميع |
ولو شئت حملت برقية | تُزَفُّ لكم من رجيف الضُّلوع |