لوحـة
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
..... إلى فضل خلف جبر | . | . | . | مَنْ أنتَ؟ | طاولةٌ تتنقّلُ | بين الداوئرِ | مملوءةً بالتواقيعِ | كانتْ خطاكَ سماءً | فمَنْ ضيَّقَ الخطوَ..؟ | ها أنتَ – في أولِ الصبحِ – تصعدُ للرفِّ | في آخرِ الظهرِ – تهبطُ بين الأضابيرِ | نحو صهيلِ الشوارعِ.. | منكفئاً | يَتَعَقَّبُكَ الندمُ – الظلُّ | والدائنون الذين ينامونَ بين جفونِ القصيدةِ | والراتبِ المتآكلِ | – كالعُمرِ – | كان النهارُ اصطفاقَ النوارسِ في البحرِ | مَنْ علّقَ البحرَ | في لوحةٍ | خلفَ كرسيّهِ | واستدارَ يُسائلُ هذا الموظّفَ – قلبي | الذي يتأخّرُ عن موعدِ الحافلةْ | لأنَّ النوارسَ تصحبهُ | – في الصباحِ – | .. إلى البحرِ | ……………… | ....... | أَيّها القلبُ | يا صاحبي في الحماقاتِ | يا جرحَ عُمري المديدْ | أنت بادلتني الحُلْمَ – بالوَهْمِ | ثم.. | انحنيتَ.. | ترتّقُ ظلَّكَ في الطُرُقاتِ | أنتَ أَوْصَلْتَنِي للخرابِ | وسمّيتهُ {وطناً} | ثم بيتاً… | فنافذةً نصفَ مفتوحةٍ | أنتَ ضيَّعتني… | ثم ضعتْ | * * * | 27/7/1990 بغداد | |
اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (عدنان الصائغ) .