المدير
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
... إلى الشاعر عبد الرزاق الربيعي | . | . | . | مَنْ ورّطَ الشاعرَ | في دوّامةِ التوقيعِ | كانَ البحرُ | في معطفهِ المثقُوبِ | ينسلُّ إلى نافذةٍ | في شِقَّةٍ إيجارها ينسلُّ من أيّامِّهِ | رفَّ كتبْ | ما الذي غَيَّرَ إيقاعَ "صباح الخيرِ" | في فنجانِهِ المعتادِ | مَنْ قصَّرَ فُسْتانَ سكرتيرتِهِ | كي لا يرى أبعدَ من صيفِ القرى | والشجرِ المنكسرِ الأحلامِ في الشارعِ | كانَ القلبُ… | لا يَعرِفُ أنْ يستعملَ الهاتفَ | في الحبِّ | فمَنْ دَجَّنَ هذا القرويَّ، الحالِمَ - الآنَ – | على كرسيِّهِ الفاخرِ | مشدوهاً | يُدِيرُ القرصَ: | _ …………… | - هل أدخلُ…!؟ | ……………… | ظلَّ البحرُ | محبوساً وراءَ الزرِّ | حتى اِتَّكَأَتْ | فوق الأضابيرِ | انحنتْ | فاندلقَ البحرُ | على طاولةِ الشاعرِ | من أينَ لهذا الأزرقِ المفتوحِ | أنْ يفهمَ حُزنَ الرملِ | في صدري | فلا تربكهُ عينا المديرِ الساهمِ | المشدودِ……… | ما بين التواقيعِ | ونهديها | وإيقاعِ القصيدةْ | * * * | 15/10/1989 بغداد | |
اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (عدنان الصائغ) .