فضل من ستر عورة مسلما - وحيد عبد السلام بالي
مدة
قراءة المادة :
3 دقائق
.
روى مسلم عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا يستُر عبدٌ عبدًا في الدنيا إلا ستره الله يوم القيامة » [1].ففي الصحيحين عن عبد الله بن عُمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يُسلمه، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرَّج عن مسلم كُربة فرج الله عنه كربة من كُربات يوم القيامة ، ومن ستر مسلمًا ستره الله يوم القيامة» [2].
روى مسلم عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من نفَّس عن مؤمن كُربة من كرب الدنيا نفَّس الله عنه كربةً من كُرب يوم القيامة ومن يسَّر على مُعسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلمًا ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه، ومن سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا، سهل الله له به طريقًا إلى الجنة ، وما اجتمع قومٌ في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة، وحفَّتهم الملائكة ، وذكرهم الله فيمن عنده، ومن بطأ به عمله لم يُسرع به نسبه» [3].
روى الطبراني وحسنه الألباني عن أبي أمامة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من غسل ميتًا فستره ستره الله من الذنوب ، ومن كفنه كساه الله من السندس» [4].
[1] صحيح: رواه مسلم «2590».
[2] متفق عليه: رواه البخاري «2442» ومسلم «2580».
[3] صحيح: رواه مسلم «2699».
[4] حسن: رواه الطبراني «7961» وحسنه الألباني في صحيح الجامع «6403».