قصائد البحر
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
ما لي أبحثُ عن البحرِ | وهو بين أصابعي | أَقْصِدُ: شَعركِ | 2/10/1991 بغداد | * | عندما لمْ يرني البحرُ | تركَ لي عنوانَهُ: | زرقةَ عينيكِ | .. وغادرني | 2/10/1991 بغداد | * | هرعتْ إلى غرفتها | لتردَّ على رنينِ الهاتف الذي | كانتْ أمواجهُ ترتطمُ بالصخورِ | والجُدرانِ | والمرايا | وتتشظّى في الأثير | عندما رفعتِ السمّاعةَ | سَكَنَ البحر | 1991 بغداد | * | من أجلِ أنْ لا يصاب البحرُ | بالإحباطِ | حين تهجرُهُ المراكبُ | تعلَّمَ – مثلي – أنْ يُغطِّي جراحاتِهِ | بزَبَدِ النسيانْ | 25/10/1991 | * | أيّتُها الفكرةُ اللابطةُ | كسمكةٍ عنيدةٍ | في حوضِ اللغة | أحاولُ أنْ أتتبّعَ مساركِ في خطوطِ الماء | فتبتلُّ أصابعُ ذهني | وتزلقين | ماذا أفعل؟ | إذا كانتْ أوراقي لا تسعُ البحر | * * * | 25/10/1991 بغداد | |
اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (عدنان الصائغ) .