في حديقة الجندي المجهول
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
الجُنْدِيُّ، الذي نسيَ أنْ يحلقَ ذقنَهُ | ذلكَ الصباح | فعاقبهُ العريف | الجُندِيُّ القتيلُ، الذي نسوه في غبارِ الميدان | الجُندِيُّ الحالِمُ، بلحيتِهِ الكثَّة | التي أخذتْ تنمو | شيئاً، | فشيئاً | حتى أصبحتْ ـ بعد عشرِ سنوات ـ | غابةً متشابكةَ الأغصانْ | تصدحُ فيها البلابلْ | ويلهو في أراجيحها الصبيانْ | ويتعانقُ تحت أفيائها العشّاقْ | .......... | ................ | الجُنْدِيُّ.. | الذي غدا مُتَنَـزَّهاً للمدينة | ماذا لو كان قد حلقَ ذقنَهُ، ذلك الصباح | * * * | 28/9/1993 عمّان | |
اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (عدنان الصائغ) .