تمنيت لي عبدا ثمانون عمره
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
تمنيت لي عبدا ثمانون عمره | لأعتقه لما بلغت الثمانينا |
فماوجدوا في الناس من عمره كذا | ولم يك معتوقا فحيرتهم فينا |
وقالوا إله الخلق أكرم معتق | لعبد له في العمر شيء وتسعونا |
فماذا تظنّ الله يفعل بعد ذا | بعبد رقيق يخدم الشرع والدنيا |
فأفرحني ظني به إنه الذي | من النار في يوم القيامة ينجينا |